للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَقِيَ الخيلَ - أوْ قالَ: العدُوّ (١) - قالَ لهمْ: إنَّ أصحَابي يأمرونَكُمْ أنْ تُنْظِرُوْهُم) (٢).

رواه: البخاري (٣) - وهذا لفظه -، ومسلم (٤)، وأبو يعلى (٥)، ثلاثتهم عن محمد بن العلاء عن أبي أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عنه به ... وقرن مسلم بابن العلاء: أبا عامر الأشعري، واسمه: عبد الله بن برّاد. وأبو أسامة هو: حماد بن أبي أسامة، وبريد بن عبد الله هو: ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى. ولأبي يعلى في لفظه تقديم، وتأخير، وقال: (تنتظروهم)، بدل: (تنظروهم)، والمعنى واحد.

٤٨١ - [٤] عن أنس - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يَقدمُ عليكمْ أقوامٌ همْ أرَقُّ منكمْ قُلُوبَا)، قال: فقدم الأشعريون.


= اسم علم على رجل من الأشعريين) اهـ، وإن كان هذا فإني لم أعرفه.
- انظر: شرح مسلم للنووي (١٦/ ٦١)، والفتح (٧/ ٥٥٧)، والإصابة (١/ ٣٥٠) ت / ١٨٠٦.
(١) شك من الراوي، كما في الموضع المتقدم، من الفتح.
(٢) أي: تنتظروهم - من الانتظار -، والمعنى: أن أصحابه يحبون القتال في سبيل الله، ولا يبالون بما يصيبهم.
- انظر: الفتح (٧/ ٥٥٧).
(٣) في (كتاب: المغازي، باب: غزوة خيبر) ٧/ ٥٥٣ - ٥٥٤ ورقمه / ٤٢٣٠.
(٤) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل الأشعريين - رضى الله عنهم -) ٤/ ١٩٤٤ ورقمه/ ٢٤٩٩.
(٥) (١٣/ ٣٠٥ - ٣٠٦) ورقمه / ٧٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>