للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن العلاء: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحملكم على هؤلاء فاركبوهن)، وفي الموضع الآخر: (إن الله - أو: إن رسول الله - يحملكم)، ونحوه لمسلم، ولأبي يعلى. وللبخاري من حديث حماد بن زيد: (ما أنا حملتكم بل الله حملكم) ولسائر الرواة عن حماد نحوه.

وأما حديث أبي السليل عنه فرواه: الإمام أحمد (١) عن ابن أبي عدي (واسمه: محمد بن إبراهيم)، وعن (٢) يزيد بن هارون (٣)، كلاهما عن سليمان (هو: ابن بلال التيمي) (٤) عنه به ... وله عن ابن أبي عدي: (ما أنا حملتكم، إنما حملكم الله). وله عن يزيد نحو ذلك. وإسناداه على شرط مسلم؛ فيهما أبو السليل (٥) انفرد مسلم بالرواية له دون البخاري.

٤٨٠ - [٣] عن أبي موسى الأشعري - رضى الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إِنِّي لأعْرِفُ أصواتَ رُفقَة الأشعريِّينَ بالقرآن حينَ يدخلونَ باللَّيلِ، وأعرفُ منازِلهُمْ منْ أصواتهمْ بالقرآنِ باللَّيلِ، وإنْ كنتُ لمْ أرَ منازلهمْ حينَ نزلُوا بالنَّهارِ. ومنهمْ حكيمٌ (٦) إذَا


(١) (٣٢/ ٣٩٧) ورقمه / ١٩٦٢٢.
(٢) (٣٢/ ٥٢٤) ورقمه / ١٩٧٤٩.
(٣) وكذا رواه: الروياني في مسنده (١/ ٣٦٨ - ٣٦٩) ورقمه/ ٥٦٢، والبيهقى في السنن الكبرى (١٠/ ٣١) بسنديهما عن يزيد بن هارون به.
(٤) وكذا رواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٠/ ١٩٦ ورقمه/ ٤٣٥٤) بسنده عن معتمر بن سليمان عن أبيه به.
(٥) انظر ما رقم له به الحافظ في: التقريب (ص/ ٤٥٩) ت/ ٣٠٠١.
(٦) قال أبو علي الصدفي: (هو صفة لرجل منهم)، وقال أبو علي الجياني: (هو ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>