للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خفاف بن عرابة. وقال في مذحج: (هامها، وغلصمتها (١)). وزاد: (والحكمة يمانية ... وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار ... والأنصار مني، وأنا منهم ... اللهم أعز غسان، غسان أكرم العرب في الجاهلية، وأفضل الناس في الإسلام). وفي الإسناد إضافة إلى خفاف - أو خيفان - ابن عرابة: وهب بن تميم، لم أقف على ترجمته.

وورد في عدد من الأحاديث الصحيحة في قصة الأنصار، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين، ومنها: ما رواه الإمام أحمد (٢)، وغيره من حديث أبي سعيد - رضى الله عنه -، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا تجيبوي، ألا تقولون أتيتنا طريدًا فأويناك، وأتيتنا خائفا فأمناك). وروى الطبراني في الكبير من طريق ابن عباس (٣) - رضي الله عنه - يرفعه: (إن الله - عز وجل - أيدني بأشد العرب ألسنا، وأذرعا: بني قيلة - الأوس والخزرج -). وسنده ضعيف ... وقوله في حديث عثمان هذا - يعني: الأنصار -: ( ... الذين آووني، ونصروني، وحموني) حسن لغيره بها. ولا أعلم لبقية الحديث - حسب بحثي - طرقًا أخرى، أو شواهد، والله أعلم.


(١) أي: أعلاها. والغلصمة: أعلى الحلقوم ورأسه، وأصل اللسان.
- انظر: لسان العرب (حرف: الميم، فصل: الغين المعجمة) ١٢/ ٤٤١، والقاموس المحيط (باب: الميم، فصل: الغين) ص / ١٤٧٥.
(٢) تقدم برقم/ ٣٤١.
(٣) تقدم برقم/ ٤٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>