للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدلسين، ولم يصرح بالتحديث - فيما أعلم -. حدث به عنه: محمد بن جعفر، وهو: الفيدي، ذكره ابن حبان في الثقات (١)، وقال أبو الوليد الباجى (٢): (يشبه أن يكون مجهولًا)، وقال الحافظ (٣): (مقبول) اهـ، والأشبه أنه مجهول. . . والحديث بتمامه لم أره إلا بهذا الإسناد، وهو حديث منكر بهذا السياق. ولم أر قوله في أبي بكر: إلا يأتي بابًا من أبواب الجنة إلا قالوا: مرحبا، مرحبا) بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه. وسيأتي (٤) حديث أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (منْ أنفقَ زوجينِ في سبيلِ الله نُودِيَ منْ أبوابِ الجنَّة: يا عبدَ اللهِ، هذَا خيرٌ، فمنْ كانَ منْ أهلِ الصَّلَاة دُعَي منْ بابَ الصَّلَاة، ومنْ كَانَ منْ أهلِ الجهَادِ دُعِي منْ باب الجهَادِ، ومنْ كانَ منْ أهلِ الصِّيام دُعيَ منْ باب الرَّيَّان، ومنْ كانَ من أهلِ الصَّدقةِ دُعي منْ بابِ الصَّدَقة)، فقال أبو بكر - رَضى الله عنه -: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: (نعمْ، وأرجُو أنْ تكونَ منْهُم).

وقصر عمر في الجنة ثابت في أحاديث منها: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند الشيخين (٥)، دون قوله: (من درة بيضاء، لؤلؤ أبيض، مشيد بالياقوت)، فلم أره إلا من هذا الوجه.


(١) (٩/ ١١٠).
(٢) رجال البخاري (٢/ ٦٢٤).
(٣) التقريب (ص/ ٨٣٣) ت/ ٥٨٢٣.
(٤) برقم / ٧٩٦.
(٥) سيأتي برقم / ٨٦٠. وانظر الأحاديث/ ٥٧٠، ٨٦١، ٨٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>