للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الراشدين، وسيأتي عدد منها في فضائل أبي بكر خاصة، وفي غير ذلك من المباحث. وكذا رضاه - صلى الله عليه وسلم - عن عمر، وعثمان، وعلى، وبقية من ذكر في الحديث - رضى الله عنهم - تدل عليه، وتؤكده أحاديث متعددة، كحديث عمر - رضى الله عنه - عند الشيخين - تقدم آنفا - (١). وينظر فيها: بعض المباحث المتقدمة، وفضائلهم - رضى الله عنهم - خاصة. وقوله: (احفظوني في أصحابي) ثبت في عدة أحاديث، كحديثي: عمر (٢)، وعياض الأنصاري (٣).

٥٧٢ - [١١] عن عمر - رضي الله عنه - وقد قيل له في أهل الشورى: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (يومَ يموتُ عثمانُ تُصلِّي عَليه ملائكةُ السَّمَاء)، قلت: لعثمان خاصة أم للناس عامة؟ قال: (بلْ لعثمَانَ خَاصَّة). وفيه: فجاء عبد الرحمن [يعني ابن عوف] برغيفين بينهما إهالة، فوضع بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (كفاكَ الله أمرَ دنياكَ، أمَّا الأَخرةُ فأنَا لهَا ضَامِن). . . وفيه: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سقط رحله في ليلة قرة، فقال: (منْ يُسَوّي رَحْلِي، ولهُ الجنَّة)؟ فابتدر طلحة الرحل، فسواه. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لكَ الجنَّةَ علَيّ، يَا طَلحَة). وفيه: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد نام، فلم يزل [يعني: الزبير] بالنبي - صلى الله عليه


(١) تقدم، ورقمه / ٥٦٨.
(٢) تقدم، ورقمه / ٤٧.
(٣) تقدم، ورقمه / ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>