- انظر: غريب الحديث للخطابى (٢/ ٣٨٨)، وجامع الأصول لابن الأثير (٨/ ٦٢٧). (٢) بضم الباء، ويروى بإسكانها، والأكثرون على الأول ... قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: (كما في المجموع المغيث لأبى موسى المديني ٢/ ٥٤): (يوم السبع: عيد كان لهم في الجاهلية، يشتغلون بعيدهم، ولهوهم، وليس بالسبع الذي يأكل الناس). وقال ابن الأعرابي (كما في: شرح السنة ١٤/ ٩٨): ( ... يوم السبع: - بسكون الباء -: الموضع الذي عنده المحشر. والسبع الذعر - أيضا - يقال: "سبعت الأسد" إذا ذعرته، وهو على هذا التفسير يوم الفزع). واعترض عليه ابن الأثير في النهاية (باب: السين مع الباء) ٢/ ٣٣٦، فقال: (وقيل هذا التأويل يفسد بقول الذئب في تمام الحديث: "يوم لا راعي لها غيري"، والذئب لا يكون لها راعيًا يوم القيامة. وقيل: أراد من لها عند الفتن، حين يتركها الناس هملا، لا راعى لها، نهبة للذهب والسباع، فجعل السبع لها راعيا إذ هو منفرد بها، ويكون حينئذ بضم الباء، وهذا إنذار بما يكون من الشدائد، والفتن التي يهمل الناس فيها مواشيهم، فتتمكن منها السباع بلا مانع) اهـ. - وانظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٥/ ١٥٦ - ١٥٧)، وجامع الأصول (٨/ ٦٢٧).