للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للبخاري ومسلم فيه من حديث عقيل عن الزهري، وللترمذي من حديث أبي داود عن شعبة قصة البقرة. ولمسلم من حديث يونس عن الزهري: (بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها، التفتت إليه ... )، وفيه: (فقال الناس سبحان الله - تعجبا، وفزعًا - أبقرة تكلم)! قال الترمذي عقب إخراج الحديث في الموضعين: (هذا حديث حسن صحيح)، وقال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا محمد بن عيسى بن سميع (١))، وهو كما قال. أي من الطريق التي ساقه منها، وهو في الصحيحين من حديث عقيل، وفي البخاري من حديث شعيب، وفي مسلم من حديث يونس، ثلاثتهم عن الزهري - كما تقدم -.

٦١٦ - [٨] عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيش ذات السلاسل (٢) فأتيته، فقلت: أي


= بنحوه. ورواه: النسائي في الكبرى - أيضا - (٥/ ٣٨) ورقمه / ٨١١٣ وفي الفضائل (ص / ٥٨) ورقمه / ١٢ بسنده عن عقيل عن الزهرى عن ابن المسيب وحده عن أبي هريرة به، بنحوه.
(١) بضم السين المهملة، وفتح الميم. - انظر: الإكمال (٤/ ٢٥١ - ٢٥٤).
(٢) بفتح أوله، على لفظ جمع سلسلة قاله البكرى في: معجم ما استعجم (٣/ ٧٤٤)، وأفاد الحافظ في الفتح (٧/ ٣٢) أن هذا هو المشهور. وضبطها ابن الأثير في النهاية (باب: السين مع اللام) ٢/ ٣٨٩ بالضم، وقال: (هو بمعنى: السلسال، أي: السهل). قال البخاري عقب إخراجه للحديث في المغازى: (قال إسماعيل بن أبي خالد، وقال ابن إسحاق عن يزيد عن عروة: هي بلاد بلى، وعذرة، وبني القين) اهـ. وذكر ابن إسحاق كما في السيرة (٤/ ٦٢٣) أن سبب تأمير النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن العاص على هذا الجيش أن أم العاص بن وائل كانت امرأة من بلى، وقال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>