للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا على بن أبي طالب بهذا الإسناد) اهـ، ورواه: البراء بن عازب، وابن عباس، وغيرهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وللحديث هنا إسناد آخر عن علي - رضى الله عنه -، وسيأتي. وللإمام أحمد عن أسود بن عامر: فقال لزيد: (أنت مولاي)، أطول منه. وليس لأبي يعلى فيه إلا قوله - صلى الله عليه وسلم -: (أما أنت يا زيد فأخونا، ومولانا)، ولفظ البزار نحو لفظ الإمام أحمد، دون القصة.

وإسناد الحديث من هذا الوجه ضعيف، فيه: أبو إسحاق وهو: السبيعى مدلس عده الحافظ في الثالثة من مراتب المدلسين، ولم يصرح بالتحديث - فيما وقفت عليه من طرق الحديث -. وإسرائيل هو: ابن يونس سمع من أبي إسحاق بعدما اختلط. وتقدم عند البخاري من حديث عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء - بدل: على -، ولعله عند أبي إسحاق على الوجهين، فقد صرح بأنه سمعه من البراء، وتابعه في روايته من حديث على: نافع بن عجير عن نافع مولى ابن عمر - كما سيأتي -. وهانئ بن هانئ المذكور في سنده مجهول الحال (١) لكنه متابع، تابعه هبيرة بن يريم، وهو لا بأس به، وقد عيب بالتشيع (٢).

وللحديث طريق أخرى ... رواها البزار (٣) عن محمد بن المثنى عن أبي عامر


(١) انظر: الديوان (ص / ٤١٧) ت / ٤٤٥١، والتقريب (ص / ١٠١٨) ت / ٧٣١٤.
(٢) التقريب (ص / ١٠١٨) ت / ٧٣١٨
(٣) (٣/ ١٠٥ - ١٠٦) ورقمه / ٨٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>