للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حمزة: ميمون الكوفي القصاب، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه (١). وإبراهيم هو: النخعي. والحديث من طريقيه جميعًا: حسن لغيره - وبالله التوفيق -.

* وما جاء في ابن مسعود، وحذيفة، وعمار ورد في حديث صحيح عن أبي الدرداء - رضى الله عنه - - وتقدم في الحديث الذي قبل هذا ... إلا أنه ليس فيه أن ابن مسعود صاحب بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

* وسيأتي (٢) من حديث سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه - ينميه: (اللهم استجب لسعد إذا دعاك). وهو حديث حسن لغيره، رواه: الترمذي، والبزار، غيرهما.

٧٥١ - [٣] عن أبي هريرز - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يرفع رأسه يقول:

(سمعَ الله لمنْ حَمدَه، ربَّنَا ولكَ الحمْد)، يدعو لرجال، فيسميهم بأسمائهم، فيقول: (اللَّهَّم أنج: الوليدَ بنَ الوليدِ (٣)، وسلمةَ بنَ


(١) انظر: الجرح (٨/ ٢٣٥) ت / ١٠٦١، وتهذيب الكمال (٢٩/ ٢٣٧) ت/ ٦٣٤٦.
(٢) في فضائل سعد - رضى الله عنه - برقم/ ١٢١٩.
(٣) ابن المغيرة القرشي، المخزومى، لما أسلم حبسه أخواله، ثم أفلت من أسرهم، وطلبوه، فلم يدركوه.
- انظر: الاستيعاب (٣/ ٦٢٨ - ٦٢٩)، والإصابة (٣/ ٦٣٩) ت / ٩١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>