للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هِشَامٍ (١)، وعيَّاشَ بنَ أبي رَبيعَة (٢)).

هذا الحديث رواه عن أبي هريرة: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعبيد بن عمير، وعبيد اللّه بن إبراهيم القرشي - أو: إبراهيم بن عبيد الله القرشي -.

فأما حديث أبي بكر، وأبي سلمة، وابن المسيب فيرويه عنهم ابن شهاب الزهري، وجاء عنه على عدة أوجه (٣): فرواه البخاري (٤) - وهذا مختصر من لفظه - عن أبي اليمان (واسمه: الحكم بن نافع) عن شعيب (٥) عنه


(١) ابن عم الوليد بن الوليد ... كان قديم الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، فلما رجع حبسه أبو جهل - وكان أخاه - وضربه، وأجاعه، وأعطشه، فدعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
- انظر: الطبقات الكبرى (٤/ ١٣٠)، والإصابة (٢/ ٦٨) ت / ٣٤٠٣.
(٢) واسمه: عمرو، ابن عم المتقدمين ... كان من السابقين، وهاجر الهجرتين، ثم خدعه أبو جهل إلى أن أرجعوه من المدينة إلى مكة، فحبسوه، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو الله أن ينجيه، ومن معه.
- انظر: الاستيعاب (٣/ ١٢٢ - ١٢٣)، والإصابة (٣/ ٤٧) ت / ٦١٢٣، والفتح (٨/ ٧٤ - ٧٥).
(٣) وكلها محفوظة ... وانظر: العلل للدارقطني (٩/ ١٨٧).
(٤) في (باب: يهوى بالتكبير حين يسجد، من كتاب: الأذان) ٢/ ٣٣٩ ورقمه / ٨٠٤.
(٥) ورواه: البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٠٧) بسنده عن شعيب به، ولم يذكر سعيد بن المسيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>