للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عثمان بن إسحاق، قال ابن معين (١): (لا أعرفه) اهـ، وذكره ابن عدي في الكامل (٢)، ونقل عنه ابن حجر (٣) أنه قال: (مجهول) اهـ، وذكره الأزدي في الضعفاء (٤)، وقال: (منكر الحديث، لا أعرفه) اهـ، وقال الذهبي (٥): (ليس بقوي) اهـ، وقال ابن حجر (٦): (مستور) اهـ ... ولم يقوه أحد - فيما أعلم -. حدث بهذا عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد، فيه جهالة، قال البخاري (٧) في حديثه هذا: (لا يتابع عليه) ا هـ - وتقدم -، وحديثهما هذا منكر؛ لأنه حديث ضعيفين مجهولين لم يتابعهما أحد على لفظه، فيدل هذا على أنهما - أو أحدهما - تالف. يقول المعلمى (٨) إن من كان يغرب مع جهالته وإقلاله فهو تالف.

ويشبه أن يكون الحديث - في غالب الظن - (٩) موضوعًا بهذا السياق، بدليل قوله فيه: (فأمّنت أسكفة الباب، وحوائط البيت، فقالت: آمين -


(١) كما في: تأريخ الدارمي عنه (ص/ ١٧٠) ت/ ٦٠٨.
(٢) (٤/ ١٦١).
(٣) التهذيب (٥/ ٣١٣).
(٤) كما في المرجع المتقدم (٥/ ٣١٣).
(٥) الكاشف (١/ ٥٧٢) ت/ ٢٨٤٧.
(٦) التقريب (ص / ٥٢٥) ت / ٣٤٨٧.
(٧) كما في: تهذيب الكمال (٢٧/ ١٣٢).
(٨) انظر: تعليقه على الفوائد المجموعة للشوكاني (ص/ ٣٥٨).
(٩) والحكم بالوضع قد يكفي فيه غلبة الظن، كما جزم به المعلمى في تعليقه على الفوائد المجموعة للشوكاني (ص/ ٣٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>