للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاثا -)!؟ فإن مثله لا يشبه ألفاظ أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومما يحيله العقل؛ فلا يقبل إلا بأسانيد ثابتة، ليس فيها مطعن. قال ابن دقيق العيد - لما ذكر الحديث الموضوع (١) -: (وأهل الحديث كثيرًا ما يحكمون بذلك باعتبار أمور ترجع إلى المروي، وألفاظ الحديث)، إلى أن قال: (كما سئل بعضهم: كيف تعرف أن الشيخ كذاب؟ قال: إذا روى: "لا تأكلوا القرعة حتى تذبحوها" علمت أنه كذاب) اهـ.

*وقوله: (هذا عمي وصنو أبي) ثابت من حديث أبي هريرة - رضى الله عنه - عند مسلم - وتقدم - (٢).

* والدعاء بسترهم من النار لم يرد إلا في أحاديث منكرة أو ضعيفة جدا، مذكورة هنا ... وقال ابن القيم (٣): (وكل حديث في تحريم ولد العباس على النار فهو كذب) اهـ.

٧٧٠ - [٢٢] عن عبد الله بن الغسيل - رضى الله عنهما - قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمر بالعباس، وقال: (يَا عمّ، اتْبعْني بنِيْك)، فانطلق بستة من بنيه: الفضل، وعبد الله، وعبيد الله، وعبد الرحمن، وقثم، ومعبد، فأدخلهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بيتا، وغطاهم بشملة له سوداء، مخططة بحمرة، وقال: (اللهمَّ إن هَؤلاءِ أهلُ


(١) الاقتراح (ص/ ٢٥).
(٢) برقم/١٤٠٥.
(٣) المنار المنيف (ص / ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>