للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: (وفيه: عطاء بن سائب، وقد اختلط) ا هـ! وعطاء هو: أبو السائب الثقفى اختلط بأخرة - وتقدم -، لكن سماع حماد - وهو: ابن سلمة - منه قبل اختلاطه، قاله جماعة (١). وعلة الإسناد ليست في عطاء بن السائب، بل في الانقطاع بين الشعبي - وهو: عامر - وابن مسعود؛ فإنه لم يسمع منه (٢)؛ فالاسناد: ضعيف. وتقدم - آنفًا - من حديث أنس عند مسلم نحوه، وفيه: (من يردهم عنا، وله الجنة). لا كقوله هنا: (رحم الله رجلًا ... )؛ فيبقى حديث ابن مسعود ضعيفًا.

٧٧٩ - عن أنس - رضى الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعجبه الرؤيا الحسنة، فربما قال: (هلْ رأَى أحدٌ منكمْ رُؤيَا)؟ فإذا رأى الرجل رؤيا سأل عنه، فإن كان ليس به بأس كان أعجب لرؤياه إليه.

قال: فجاءت امرأة، فقالت: يا رسول الله، رأيت كأني دخلت الجنة، فسمعت بها وجبة (٣)، ارتجت (٤) لها الجنة، فنظرت، فإذا قد جيء بفلان بن فلان، وفلان بن فلان - حتى عدت اثني عشر رجلا، فقد بعث


(١) انظر: الكواكب النيرات (ص / ٣٢٥، ٣٢٦، ٣٢٧).
(٢) انظر: المراسيل (ص / ١٦٠) ت / ٣٠٠، وتحفة التحصيل (ص / ٢١٩) ت / ٤٢٦.
(٣) تعني صوت الصقوط. - انظر: المجموع المغيث (ومن باب: الواو مع الجيم) ٣/ ٣٨٦.
(٤) أي: تحركت. - انظر المصدر المتقدم (ومن باب: الراء مع الجيم) ١/ ٧٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>