قال أبو نعيم في المعرفة: (رواه أبو بكر بن عياش عن حميد فقال: "عليك يغار، يا رسول الله، وهل هداني الله - عز وجل - إلا بك، وهل رفعني الله إلا بك، وهل من علي إلا بك"، وبكى)، ثم ساقه (١/ ٢١٨) ورقمه / ١٩٦ بسنده عن محمد بن العلاء عنه به، وابن عياش ثقة، إلا أنه عندما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح (انظر الكواكب النيرات ص / ٤٣٩ ت / ٦٨)، والتقريب ص / ١١١٨ ت / ٨٠٤٢)، وزيادته لا بأس بها إن شاء الله، رواها أيضًا الضياء في المختارة (٦/ ٩٣) ورقمه / ٢٠٧٧ بسنده عن أبى كريب محمد بن العلاء قثنا أبو بكر بن عياش به. (١) انظر: تعريف أهل التقديس (ص / ٣٨) ت / ٧١. (٢) بفتح الجيم، وبعد الواو الساكنة نون، ثم ياء ... نسبة إلى جون: بطن من الأزد. - انظر: الأنساب (٢/ ١٢٥)، وتكملة الإكمال لابن نقطة (٢/ ١٧٨). (٣) (٢٠/ ٢٩٦) ورقمه / ١٢٩٨٣ بنحوه، مطولًا، ذكر فيه قصرين لعمر، الثاني منهما أحسن من الأول. (٤) (٦/ ٣٩٠) ورقمه / ٣٧٣٦.