للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن الحجاج، والضياء في المختارة (١) بسنده عن موسى بن إسماعيل، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة عن أبي عمران - وحميد - جمع بينهما -، كلاهما عن أنس به، بنحوه. وزاد أبو يعلى: (قال حماد: هذا فيما يرى الناس) - يعنى: في النوم -.

ورواه: أبو يعلى (٢) عن عبد الملك بن عبد العزيز القشيري عن حماد بن أبي عمران وحده به، بنحوه. وفيه قال عمر: (يا رسول الله، من كنت أغار عليه، فإني لم أكن لأغار عليك).

والثاني: قتادة ... أخرج روايته: الإمام أحمد (٣) عن بهز عن همام (٤)،


(١) (٦/ ٩٢) ورقمه / ٢٠٧٥، ٢٠٧٦.
(٢) (٧/ ١٩٦) ورقمه / ٤١٨٢.
(٣) (٢١/ ٣٣٧) ورقمه / ١٣٨٤٧.
(٤) ورواه: أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٢٥٩) بسنده عن محمد بن سنان العوقى عن همام به ... والعوقى: بفتح العين المهملة، والواو، بعدها قاف، نسبة إلى عوقة: حى من الأزد، نزل فيهم، فنسب إليهم (انظر: الإكمال ٦/ ٣١٥، والأنساب ٤/ ٢٥٩، وتهذيب الكمال ٢٥/ ٣٢٠ ت / ٥٢٦٧).
وسئل أبو حاتم عن الحديث من طريق العوقى، فقال (كما في: العلل لابنه ٢/ ٣٨٧ رقم / ٢٦٨٣): (هذا خطأ) اهـ، ولم يتبين لي وجهه، والعوقى لم ينفرد بالحديث عن همام، تابعه بهز بن أسد عند الإمام أحمد - كما تقدم -. ولم يتفرد به همام عن قتادة، تابعه مسعر عند أبى نعيم في الحلية - كما سيأتي -، فلم يختلف في إسناده! إلا أن يكون قَصَد اختلاف متن الحديث عما رواه حميد، وثابت، والمختار، كلهم عن أنس، فربما! فقتادة ذكر في حديثه قصرين لعمر، الثاني منهما أحسن من الأول، كما تقدم - والله أعلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>