للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثقات (١)، وهو تساهل منه، والرجل مجهول الحال. والراوي عن عثمان: حفيده، يحيى بن عمران، مجهول، كما قاله أبو حاتم (٢)، والذهبي (٣). وفي السند شيخ ابن سعد: محمد بن عمران بن هند، ووالده، يُنظر من ترجم لهما. وفي المتن أن دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت يوم الإثنين، فأسلم عمر من الغد. وتقدم في حديث أنس (٤) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا يوم الخميس، فأسلم عمر من الغد، ولم يثبت منهما شئ.

وللحديث طرق أخرى لا تصح بمفردها انظرها في: زيادات عبد الله على الفضائل (٥) لأبيه، والشذرة (٦) لابن طولون، وكشف الخفاء (٧) للعجلوني.

* فوائد: مما يدور على الألسنة ما يضاف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين)، والحديث بهذا اللفظ لا أصل له كما هو ظاهر مما تقدم من ألفاظ الحديث. وبه جزم ابن الديبع في تمييز الطيب من الخبيث (٨)،


(١) (٥/ ١٥٧).
(٢) كما في: الجرح والتعديل (٩/ ١٧٨) ت/ ٨٣٧.
(٣) الديوان (ص/ ٤٣٧) ت/ ٤٦٦٧.
(٤) ورقمه/ ٨٨٢.
(٥) (١/ ٢٦٢ - ٢٦٣) ورقمه/ ٣٣٨ - ٣٣٩.
(٦) (ص / ١١٨ - ١٢٠).
(٧) (١/ ١٨٣ - ١٨٤).
(٨) (ص/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>