للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنا فتحته، ولكن الله فتحه) ... والملائي متروك، اختلط. وفي السند إليه: محمد بن إسماعيل الطحان متروك مثله (١).

ومما سبق يتبين أن الحديث صح من بعض الطرق. وأن أكثر طرقه واهية عدا طريق عبد الله بن الرقيم، وطريق الحكم بن عتيبة عن مصعب بن سعد - وليس فيها أحد من الشيعة -، وطريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن العلاء، وطريق عمر بن أسيد، كلهم عن سعد فإنها ضعيفة يجبر بعضها بعضًا، فترتقي بمجموعهما إلى درجة: الحسن لغيره، وللحديث شواهد صحيحه من روايات الثقات.

والحديث رواه - أيضًا -: النسائي في الخصائص (٢) بسنده عن إسرائيل (هو: ابن يونس) عن عبد الله بن شريك عن الحارث بن مالك عن سعد، فذكر نحوه، في قصة، وفيه: (ما أنا أمرت بإخراجكم، ولا بإسكان هذا الغلام إن الله هو أمر به) ... وقال: (قال فطر: عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم عن سعد أن العباس أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سددت أبوابنا إلَّا باب علي! فقال: "ما أنا فتحتها، ولا سددتها"). ثم قال: (عبد الله بن شريك ليس بذلك. والحارث بن مالك لا أعرفه، ولا عبد الله بن الرقيم) اهـ. والحارث بن مالك مجهول. وعبد الله بن شريك


(١) انظر: الجرح والتعديل (٧/ ١٨٩) ت/ ١٠٧٣، ولسان الميزان (٥/ ٧٨) ت/ ٢٥٣.
(٢) (ص/ ٦٢) ت/ ٤٠. وهو في السنن الكبرى (٥/ ١١٨ - ١١٩) ورقمه/ ٨٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>