للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسيأتي (١) نحوه - أيضًا - من حديث أبي ذر، وهو حديث منكر.

وفي المعجم الكبير (٢): (أما ترضين أن زوجك أول المسلمين إسلامًا، وأعلمهم علمًا، فإنك سيدة نساء أمتي، كما سادت مريم نساء قومها)، في حديث أطول من هذا سقط إسناده، وبعض متنه!

١١٥٤ - [١٥٩] عن سلمان الفارسى - رضى الله عنه - قال: (أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ وُرُوْدًا عَلَى نَبيِّهَا - صلى الله عليه وسلم - أَوَّلُهَا إِسْلامًا: عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِب).

رواه: الطبراني في الكبير (٣) بسنده عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق (يعني: الأزدي) عن عليم عن سلمان به ... وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٤)، وعزاه إلى الطبراني، ثم قال: (ورجاله ثقات) اهـ. وعُليم هو: الكندي، ترجم له البخاري (٥)، وابن أبي حاتم (٦)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وأورده ابن حبان في الثقات (٧)، وهذا لا يكفى في معرفة حاله، والأقرب في حاله أنه مستور، وتفرد بالحديث، وتفرده به غير


(١) برقم/ ١١٥٥.
(٢) (٢٢/ ٤١٦).
(٣) (٦/ ٢٦٥) ورقمه / ٦١٧٤.
(٤) (٩/ ١٠٢).
(٥) التاريخ الكبير (٧/ ٨٨) ت /٣٩٤.
(٦) (٧/ ٤٠) ت / ٢٢٢.
(٧) (٥/ ٢٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>