للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعامر بن سعد، وقيس، وابن حرملة) عن سَعْد بن أبي وَقّاص (١) به ... بعضهم بمثله، وبعضهم بنحوه. قَال البزار: (وهذا الحديث قد روي عن سعد من غير وجه، ولا نعلم روي عن سعد بإسناد أحسن من هذا الإسناد) اهـ، وقَال - عقب حديث قيس بن أبي حازم -: (وهذا الحديث لا نعلم رواه عن قيس إلا إسماعيل بن أبي خالد، ولا عن إسماعيل إلا النضر بن إسماعيل البجلي) اهـ، وهذا محمول على ما علم، وإلّا فقد رواه ابن علية عن إسماعيل - كما في حديث أبي يعلى -. وقال البزار - عقب رواية مروان عن هاشم -: (وهذا الحديث لا نحفظه إلا من حديث مروان عن هشام بن هشام) اهـ. وقال الطبراني في الأوسط - وقد ذكر غيره -: (لم يرو هذه الأحاديث عن نعيم بن يحيى السعيدي - وهو كوفي ثقة، عزيز الحديث - إلا أحمد بن يونس)، وقَال في الموضع الثاني - وقد ذكر غيره -: (لم يرو هذه الأحاديث عن القاسم بن معن إلا عبد الملك الذمارى، تفرد بها إسحاق بن إبراهيم بن جوتي) اهـ. ولمسلم من حديث عامر بن سعد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع له أبويه يوم أحد. قَال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ارم، فداك أبي وأمي). قَال: فترعت له بسهم، ليس فيه نصل، فأصبت جنبه، فسقط، فانكشفت عورته، فضحك رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه. ومثله حديث الطبراني، وحديث أبى يعلى نحوه. وله - أيضًا - من حديث سليمان بن بلال: (ارم يا سعد، فداك أبي


(١) ورواه: الإمام أحمد في الفضائل (٢/ ٧٥١) ورقمه/ ١٣٠٩ بسنده عن عامر بن سعد، مرسلا!

<<  <  ج: ص:  >  >>