للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرة، ويقول: (اِبْنى هذا سَيِّدٌ (١)، وَلَعَل الله أنْ يُصْلِحَ به بَينَ فئَتيْنِ منَ المُسْلِمِيْن (٢).

رواه: البخاري (٣) - وهذا لفظه -، والنسائى (٤)، والإمام أحمد (٥)، والطبراني في الكبير (٦)، أربعتهم من طرق عن أبي موسى إسرائيل بن


(١) قيل: أراد به الحليم؛ لأنه قال في تمامه: (وإن الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)، وقيل: السيد الذي لا يغلبه غضبه، وقيل: الذي يفوق قومه في الخير. - انظر: شرح السنة (١٤/ ١٣٦)، والنهاية (باب: السين مع الواو) ٢/ ٤١٧.
(٢) قد خرج مصداق هذا القول في الحسن بن علي - رضي الله عنهما - بتركه الأمر حين صارت الخلافة إليه؛ خوفًا من الفتنة، وكراهة لإراقة دماء أهل الإسلام، فأصلح الله بين أهل العراق وأهل الشام، ويسمى ذلك العام: سنة الجماعة. قاله البغوي في شرح السنة (١٤/ ١٣٦).
(٣) في (كتاب: الصلح، باب: قول النبي - صلّى الله عليه وسلم - للحسن بن على: "ابنى هذا سيد") ٥/ ٣٦١ ورقمه / ٢٧٠٤ عن عبد الله بن محمد، وفي (كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب الحسن وَالحسين - رضي الله عنهما - (٧/ ١١٨ - ١١٩ ورقمه/ ٣٧٤٦ عن صدقة (هو: ابن خالد)، وفي (كتاب: الفتن، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن ابنى هذا سيد ... ") ١٣/ ٦٦ ورقمه / ٧١٠٩ عن علي بن عبد الله، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة عن أبي موسى به، واللفظ له في كتاب: فضائل الصحابة. ومن طريقه في كتاب الصلح رواه: البغوي في شرح السنة (١٤/ ١٣٥ - ١٣٦) ورقمه/ ٣٩٣٤.
(٤) في (كتاب: الجمعة، باب: مخاطبة الإمام رعيته، وهو على المنبر) ٣/ ١٠٧ ورقمه/ ١٤١٠ عن محمد بن منصور عن ابن عيينة عن أبي موسى به، مثله. ورواه: في الفضائل (ص / ٩٠) ورقمه/ ٦٣ عن عبد الله بن سعيد عن سفيان به.
(٥) (٣٤/ ٣٣ - ٣٤) ورقمه / ٢٠٣٩٢ عن ابن عيينة به، مثله. وهو في الفضائل (٢/ ٧٦٨) ورقمه / ١٣٥٤.
(٦) (٣/ ٣٣) ورقمه / ٢٥٩٠ عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه، وعن إبراهيم =

<<  <  ج: ص:  >  >>