للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه: البخاري (١) عن حفص بن عمر عن شعبة عن ابن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب به. . . وقال عقبه: (وقال بهز: حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان (٢) وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة عن أبي أيوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا). ثم قال: (أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، وإنما هو عمرو) اهـ.

ثم ساقه في كتاب الأدب (٣) عن عبد الرحمن بن بشر عن بهز عن شعبة عن ابن عثمان بن عبد الله بن موهب وأبيه عثمان بن عبد الله بن موهب أنهما سمعا موسى بن طلحة به، بنحوه. . . ولم يسم ابن عثمان بن عبد الله


= المعنى الأخير حيد، يؤيده ما تقدم في رواية مسلم: (لقد وفق - أو هدى -). وقيل: قوله: (أرب) من الآراب، وهي الأعضاء، والمعنى: سقطت أعضاؤه، وأصيب بها، كما يقال: (تربت يمينك)، وهو مما جاء بصيغة الدعاء، ولا وراد حقيقته. قبل: لما رأى الرجل يزاحمه دعا عليه، لكن دعاؤه على المؤمن طهر له وكفارة. وروي بفتح أوله، وكسر الراء، والتنوين، أي: هو أرب، أي: حاذق فطن. عن الحافظ في الفتح (٣/ ٣١١).
(١) في (كتاب: الزكاة، باب: وجوب الزكاة) ٣/ ٣٠٧ ورقمه/ ١٣٩٦.
(٢) كذا رواه: ابن منده في الإيمان (١/ ٢٦٧) ورقمه/ ١٢٦ من طرق كثيرة عن بهز بن أسد العمي عن شعبة به.
وكذا رواه - أيضًا - (١/ ٢٦٦) ورقمه/ ١٢٤ من طريقى أبي الوليد (واسمه: هشام بن عبد الملك)، وأبي عمر الحوضى (واسمه: حفص بن عمر)، ومسلم (يعني: ابن إبراهيم)، كلهم عن شعبة عن محمد بن عثمان به.
والحديث جاء من بعض الطرق عن شعبة على الصواب، فقد رواه: ابن منده - أيضًا - (١/ ٢٦٧) ورقمه/ ١٢٥ بسنده عن محمد بن كثير، وبسنده عن أبي عمر (هو: الحوضي)، كلاهما عنه عن عثمان بن عبد الله به. وهكذا رواه غير واحد عن شعبة (كما في: علل الدارقطني ٦/ ١١٢).
(٣) (باب: فضل صلة الرحم) ١٠/ ٤٢٨ ورقمه/ ٥٩٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>