للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح) اهـ، واللفظ المتقدم له. وللطبراني أن زيد بن أرقم قال في حديث فيه طول: فبينا أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر قد خفقت برأسى من الهمِّ، وإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعرك أذني، وضحك في وجهي، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا .. ثم ذكر نحو الحديث المتقدم.

والسدى اسمه: إسماعيل بن عبد الرحمن، وهو ضعيف. وأبو سعد هو: الكوفي - ويقال: أبو سعيد - قدمت أن ابن حبان انفرد بذكره في الثقات، وهو متسامح في تعديل الرواة، ولم يتابع - في ما أعلم -؛ فالإسناد: ضعيف. خلافًا لما ذهب إليه الحاكم من تصحيحه في المستدرك عقب إخراجه له بسنده عن عبيد الله بن موسى به، وموافقة الذهبي له في التلخيص (١).

وتقدّم الحديث من طرق كثيرة عن إسرائيل عن أبى إسحاق عن زيد ابن أرقم، عند البخاري، وغيره، وهو الأشبه بالصواب سندًا، ومتنًا - والله سبحانه تعالى أعلم -.

وأما حديث أبي حمزة فرواه: الطبراني في الكبير (٢) عن عبد الله بن الإمام أحمد (٣) عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة (وهو: ابن الحجاج) عن عمرو بن مرة عنه به، بنحوه ... وفيه: (إن الله قد صدّقك،


(١) (٢/ ٤٨٩ - ٤٨٨).
(٢) (٥/ ١٧٧) ورقمه/ ٥٠٠٣.
(٣) والحديث في زياداته على المسند لأبيه (٣٢/ ٥٠ - ٥١) ورقمه/ ١٩٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>