للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولمسلم - أيضًا - عن أبي كريب: (فقام رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة، فانطلق به إلى رحله)، وساق الحديث بنحوه هنا. وعيّنه - أيضًا - الطبراني في حديثه قال: .. وأتى أبو طلحة النبي - صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم - من الغد، فقال رسول الله - صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم -: (لقد عجَب الله - أو ضحك - من فلان، وَفلانة) - يعني: أبا طَلحة، وامرأته -. وليس للترمذي في لفظ حديثه: (لقد عجب الله ... ) الخ، وقال عقبه: (هذا حديث حسن صحيح) اهـ، وأبو حازم - في المسند هو: سلمان الأشجعي.

والحديث رواه - أيضًا -: أبو يعلى (١) بسنده عن خلف بن خليفة، ثم ساقه (٢) بسنده عن أبي أسامة، كلاهما عن يزيد بن كيسان (٣) عن أبي حازم به، بنحوه ... وله في حديث خلف: فبينما هو كذلك إذ جاء رجل من الأنصار، فقال بى الله: أعندك شيء، تذهب بضيفنا هذه الليلة. قال الأنصاري: نعم، يا بي الله. قال: فانطلق بالضيف. قال: فلما أتى منزله قال للمرأة: أعندك شيء؟ قالت: نعم، خُبزة لنا ... ثم ساقه بنحو لفظه،


(١) (١١/ ٤٣ - ٤٢) ورقمه/ ٦١٨٢ عن داود بن رشيد عن خلف بن خليفة به.
(٢) (١١/ ٥٧ - ٥٦) ورقمه/ ٦١٩٤ عن إبراهيم بن سعيد عن أبى أسامه (وهو: حماد) به ... وهذا يعني أنه لحماد فيه إسنادين.
(٣) ورواه: ابن أبى عاصم في السنة (١/ ٢٥٠) ورقمه/ ٥٧٠ عن الحسن بن على عن الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني عن يزيد بن كيسان به، بلفظ: (لقد عجب الله - تعالى - بصنيعك بضيفك - أو ضحك بصنيعك بضيفك -)، قال الألباني في تعليقه على السنه: (حديث صحيح، رجاله ثقات، رجال مسلم غير الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، وهو صدوق يخطئ لكنه قد توبع ... ) اهـ، وانظر ترجمة الوليد بن القاسم في: تهذيب الكمال (٣١/ ٦٥) ت/ ٦٧٢٨، والميزان (٦/ ١٨) ت/ ٦٣٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>