للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذه! لمناديل سعد بن معاذ خير منها، أو ألين)، وبقية ألفاظ من رواه من حديث شعبة نحوه إلّا أنه وقع في رواية مسلم عن محمد بن المثنى وابن بشار: (خير منها، وألين) - دون شك -.

وللبخاري - أيضًا - من حديث أبي الأحوص: أُهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - سرقة من حرير، فجعل الناس يتداولونها، ويعجبون من حسنها ولينها، وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (والَّذي نفسي بيده لمناديل سعد في الجنة خير منها). وقال الترمذي عقبه: (وهذا حديث حسن صحيح) اهـ.

ووقع في سند الإمام أحمد عن أسود بن عامر: (أخبرنا إسرائيل - أو غيره -)، على الشك، وهو ثابت عن إسرائيل عن أبي إسحاق. وأبو إسحاق - في الإسناد - هو: السبيعي.

١٤٦٣ - [٣] عن عطارد بن الحاجب - رضى الله عنه - أنه أُهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوب ديباج، كساه إياهُ كسرى (١)، فدخل أصحابه، فقالوا: أنزلت عليك من السماء؟ قال: "وَمَا تَعْجَبُوْنَ مِنْ ذَا! المِنْدِيْلُ مِنْ مَنَادِيْلِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذا)، ثُمَّ قَالَ: (يَا


(١) أنوشروان، ملك فارس. - انظر: السيرة لابن هشام (٤/ ٦٠٧)، وتأريخ الرسل والملوك للطبرى (٢/ ٩٨ وما بعدها). وتقدم عند الإمام من حديث أنس بن مالك - رضى الله عنه - أن ملك الروم أهدى إليه - أيضًا - ولكن في سنده: ابن جدعان، وهو ضعيف ... انظر الحديث ذى الرقم/ ١٤٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>