٨ - بدأت في كل فصل - وما كان في معناه - بالأحاديث الصحيحة - مبتدئا بالأحاديث إلى اتفق على إخراجها البخاري ومسلم، فما انفرد به البخاري، فما انفرد به مسلم -.
ثم عقبتها بالأحاديث الصحاح، فالحسان في غيرهما. فالضعيفة، فالموضوعة - إن وجدت -. وإذا كان الحديث غير الصحيح فيه متابعة، أو كان بلفظ الحديث الصحيح - أو الحسن - أو بنحوه، أو بمعناه فإني أقدمه معه؛ للعلاقة.
٩ - راعيت تقديم الفضائل التي ورد فيها أكثر من حديث على ما ورد فيه حديث واحد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
١٠ - إذا ورد متن الحديث الواحد، أو معناه عن أكثر من واحد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فإني أذكر حديث كل واحد منهم على حده، وأجعله نصا مستقلًا. وقد أجمع بين حديثين - أو أكثر - لسبب يقتضيه التخريج.
١١ - رتبت المتابعات، والشواهد على حسب وفيات مخرجيها، خاتمًا بمن لم أقف على سنة وفاته منهم. مع تقديم الطرق، أو الشواهد التي في الصحيحين، ثم سائر الكتب الستة على غيرها.
١٢ - ذكرت متن الحديث بعد ذكر راويه - أو رواته - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم ما يتبع ذلك من دراسته، وتخريجه، والحكم عليه.