للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه من حديث أبي سعيد (١)، وتقدم)، وهو كما قال (٢). وعبد الله بن شبيب - شيخ البزار - هو: الربعي، مجمع على ضعفه.

ورواه: سعيد بن أبي مريم عنه عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عاصم بن عمر بن قتادة به، بنحوه، وفيه: (حتى تأتي بيتك، فخذه من وراء البيت بالعرجون)، فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ. رواه: الطبراني في الكبير (٣) عن يحيى بن أيوب العلاف المصري عن ابن أبي مريم (٤) به ... وهذا أصح؛ رجاله كلهم ثقات (٥)، لكن عمر بن قتادة لا أعرف أحدًا روى عنه غير ابنه عاصم، وقال ابن حجر: (مقبول) - يعني: إذا توبع، وإلّا فلين الحديث، كما هو اصطلاحه - ولم يتابع عليه من هذا الوجه بإسناد ثابت.

وأما حديث عياض بن عبد الله فرواه: الطبراني في الكبير (٦) عن أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني عن محمد بن بكير الحضرمي عن سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عنه به،. بمعناه، إلا أن قتادة قال فيه: أردت أن أؤنسك. وقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (خذ هذا العرجون،


(١) وقع في الكشف: (سعد)، وهو تحريف.
(٢) وهو الحديث الذي قبل هذا.
(٣) (١٩/ ٥ - ٦) ورقمه/ ٩.
(٤) الحديث من طريق ابن أبي مريم رواه - كذلك -: ابن أبي عاصم في الآحاد (٤/ ١٤) ورقمه/ ١٩٥٨ - وعنه: الأصبهاني في دلائل النبوة (١/ ١١٨) ورقمه/ ١٢٥.
(٥) وانظر: مجمع الزوائد (٢/ ٤١) وَ (٩/ ٣١٩).
(٦) (١٩/ ١٣ - ١٤) ورقمه/ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>