للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو إلى الضعف أقرب - كما قال الذهبي (١) -. وفي إسناد الطبراني: شيخه محمد بن عمرو بن خالد الحراني لا أعرف حاله (٢).

وأما حديث محمد بن أبي أيوب عن القاسم بن عبد الرحمن فرواه: ابن بطة (٣)، وابن بشران في الأمالي (٤) بسنديهما عن أبي الأحوص محمد بن الهيثم عن وضاح بن يحيى عن طلحة بن يحيى عن محمد بن أبي أيوب عنه به، بلفظ: (لا تقوم الساعة حتى يلعن آخر هذه الأمة أولها، ألا عليهم حلّت اللعنة) ... ووضاح بن يحيى هو: النهشلي الكوفي، قال أبو حاتم (٥): (شيخ صدوق). وفي الميزان (٦)، ولسانه (٧) أنه قال: (ليس بالمرضي). وذكره ابن حبان (٨)، وابن الجوزي (٩)، والذهبي (١٠) في الضعفاء. قال ابن حبان: (منكر الحديث، يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات التي كأنها معمولة. لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد لسوء حفظه، وإن اعتبر معتبر بما


(١) المغني (٢/ ٤١٥) ت/ ٤٩٢٢.
(٢) له ترجمة في تاريخ الإسلام (حوادث: ٢٩١ - ٣٠٠ هـ) ص/ ٢٨٧، ونقلها الشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله - في بلغة القاصي (ص/ ٣٠٤) ورقمه/ ٦٠١، و لم أر فيه جرحًا، ولا تعديلا.
(٣) الإبانة (١/ ١٧٩ - ١٨٠) ورقمه/ ١٤.
(٤) (١/ ١٠٦) ورقمه/ ٢١٧.
(٥) كما في: الجرح (٩/ ٤١) ت/ ١٧٤.
(٦) (٦/ ٨) ت/ ٩٣٥١.
(٧) (٦/ ٢٢١) ت/ ٧٧٤.
(٨) المجروحين (٣/ ٨٥).
(٩) الضعفاء والمتروكين (٣/ ١٨٣) ت/ ٣٦٣٨.
(١٠) المغني (٢/ ٧٢٠) ت / ٦٨٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>