للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهدت من المقداد مشهدًا لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي من ملء الأرض من شئ: كان رسول الله - صلى اللّه عليه وسلم - إذا غضب احمرت وجنتاه، فجاء، وهو على تلك الحال، فقال: ... )، فذكر نحوه. وقال عقب حديث عبيد الله بن موسى: (لا نعلم أسند مخارق عن طارق عن عبد الله إلّا هذا الحديث) ا هـ.

واسم أبي نعيم: الفضل بن دكين. وعبيد الله بن موسى هو: العبسي. وإسرائيل هو: ابن يونس بن أبي إسحاق. وحمدان - شيح البخاري - لقب، واسمه: أحمد، أبو جعفر البغدادي. واسم أبي النضر: هاشم بن القاسم. والأشجعى لقب، واسمه: عبد الله. ووكيع هو: ابن الجراح. وسفيان هو: الثوري. وعبيدة - أحد شيوخ الإمام أحمد - هو: الحذاء. واسم أبي يحيى: إسماعيل بن إبراهيم الأموي.

وأما حديث أبي تِحْيى فرواه: الطبراني في الكبير (١) عن محمد بن عبد الله الحضرمى عن أبي كريب عن حسن بن عطية عن قيس بن الربيع عن عمران بن ظبيان عنه به، بلفظ: (لقد سمعت من المقداد بن الأسود منقبة لأن تكون لي أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، قام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر، فقال: لا نقول لك كما قال قوم موسى {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ} الآية، لكن نقاتل عن يمينك، وشمالك. فرأيت وجه رسول الله - صلى اللّه عليه وسلم - انبسطت أساريره). وهذا إسناد ضعيف؛ فيه: قيس بن الربيع، وهو:


(١) (١٠/ ٢١٢ - ٢١٣) ورقمه / ١٠٥٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>