للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأسدي، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدث به. وفيه - أيضًا -: عمران بن ظبيان، وهو: الكوفي، ضعيف في الحديث - وتقدما - ... فإن كان الحديث رواية لقيس بن الربيع فإنه يرتقي إلى درجة: الحسن لغيره؛ بما قبله. وأبو كريب - في الإسناد - كنية: محمد بن العلاء. وحسن بن عطية هو: ابن نجيح القرشى. واسم أبى تحيى: حُكيم بن سعد الحنفى.

وروى الطبراني في الكبير (١) عن بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب الأنصارى - رضى الله عنه -، وقد ذكر بعض قصه يوم بدر، قال: فقال المقداد بن عمرو: إذن لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُون}، قال: فتمنينا معشر الأنصار لو أنا قلنا كما قال المقداد، أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم. وهذا إسناد ضعيف؛ فيه ثلاث علل ... الأولى: فيه بكر بن سهل - شيخ الطبراني - وهو: الدمياطى، ضعيف. والثانية: ابن لهيعة - في الإسناد - هو: عبد الله ضعيف - أيضًا -. والثالثة: ابن لهيعة مدلس، ولم يصرح بالتحديث ... ومثل هذا الإسناد جيد في الشواهد، فالمقدار المذكور من متنه: حسن لغيره؛ بمتقدمه. والمقداد بن الأسود هو: ابن عمرو بن ثعلبة (٢).

١٧٥٠ - [٣] عن المقداد بن عمرو - رضى الله عنه - أنّ النبي - صلى


(١) (٤/ ١٧٤ - ١٧٦) ورقمه / ٤٠٥٦.
(٢) انظر: الإصابة (٣/ ٤٥٤) ت / ٨١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>