للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه: الإمام أحمد (١) بسنده عن ابن جريج، كلاهما (الليث، وابن جريج) عن أبي الزبير (٢) عن جابر به ... وهو لأبي داود، والإمام أحمد - في الموضع الثاني -، وأبي يعلى بمعنى بعضه، مختصرًا، فإنهم رووه بلفظ: (لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة)، وللترمذي فيه: إن عبدا لحاطب بن أبي بلتعة ... ثم بمثله، وقال - في الموضعين -: (هذا حديث حسن صحيح) اهـ. وأبو الزبير هو: محمد بن مسلم، وابن جريج هو: عبد الملك بن عبد العزيز، مدلسان مشهوران، انتفت شبهة تدليسهما بتصريحهما بالتحديث عند الإمام أحمد عن حجاج ابن محمد. وهو للإمام أحمد في موضع آخر (٣) بسنده المتقدم نفسه مطولًا، بقصة حاطب ابن أبي بلتعة - رضي الله عنه -، وفيه أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعمر بن الخطاب: (أتقتل رجلًا من أهل بدر، وما يدريك لعل الله قد


= وعنه: ابن أبي عاصم في الآحاد ١/ ٢٥٧ ورقمه / ٣٣٦ - ... وسقط اسم جابر من السند عند ابن أبي شيبة، وهو مثبت في الآحاد والمثاني، وهو صحيح. وكذا رواه: ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٣)، و (١/ ٣٤٩) بسنده عن الليث بن سعد به.
(١) (٢٢/ ٣٦٩) ورقمه / ١٤٤٨٤ عن حجاج (وهو: ابن محمد الأعور) عن ابن جريج به، بنحوه. ورواه من طريق حجاج - أيضًا -: ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٢ - ٣)، والبيهقي في الدلائل (٤/ ١٤٣).
(٢) ورواه: ابن سمعون في أماليه - من رواية: العشاري عنه -[١/ ٩/ أ] بسنده عن خداش، وابن عبد البر في كتابه المتقدم (١/ ٣)، وابن بشكوال في الغوامض (١/ ٢٧٩) ورقمه / ٢٢٩ بسنديهما عن أبي خيثمة (وهو: زهير)، كلاهما عن أبي الزبير به، بمثله ... ولابن سمعون: (ليدخلن الجنة من بايع تحت الشجرة).
(٣) (٢٣/ ٩١) ورقمه / ١٤٧٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>