للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوسف بن عدي، جميعًا عن عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد (١) عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه أم جندب به، واللفظ حديث الإمام أحمد، ولابن ماجه: عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه أم جندب - رضى الله عنها - قالت: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمى جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر، ثم انصرف، وتبعته امرأةٌ من خثعم، ومعها صبي لها، به بلاء، لا يتكلم. فقالت: يا رسول الله، إن هذا ابني، وبقية أهلي، وإن به بلاء، لا يتكلم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ائتوني بشيء من ماء). فأتي بماء، فغسل يديه، ومضمض فاه، ثم أعطاها، فقال: (أسقيه منه، وصبي عليه منه، واستشفي الله له). قالت: فلقيت المرأة، فقلت: لو وهبت لي منه؟ فقالت: إنما هو لهذا المبتلي. قالت: فلقيت المرأة من الحول، فسألتها عن الغلام. فقالت: برأ، وعقل عقلا ليس كعقول الناس.

والحديث ذكره عن الإمام أحمد، والطبراني الهيثمي في مجمع الزوائد (٢)، وقال: (ورجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف) اهـ.

ويزيد بن أبي زياد - في الإسناد - هو: الهاشمى مولاهم الكوفي، ضعيف الحديث، كبر فتغير، وكان بتلقن ما ليس من حديثه، فيحدث به - كما تقدم في مكان غير هذا -. حدت بهذا الحديث عن سليمان بن عمرو بن الأحوص،


(١) الحديث من طريق يزيد رواه - أيضًا -: ابن سعد في الطبقات الكبرى (٨/ ٣٠٦ - ٣٠٧)، وعبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص/ ٤٥٢ - ٤٥٣) ورقمه / ١٥٦٧، والبيهقي في الدلائل (٥/ ٤٤٣ - ٤٤٤)، وغيرهم.
(٢) (٩/ ٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>