للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن بلال. قال النسائي - عقب روايته -: (هذا خطأ، والصواب الذي قبله) اهـ، يعني: رواية من رواه عن ابن شهاب الزهري عن محمد بن عبد الرحمن عن عائشة، وهو كما قال.

١٩٢٢ - [١٨] عن عائشة - رضى الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كنتُ لَك كَأبي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْع).

وكان في حديث أم زرع - المشهور - قالت عائشة: فقالت أم زرع: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع؟ أناس (١) من حلي (٢) أذني (٣)، وملأ من شحم عضدي (٤)، وبجحني (٥)، فبجحت (٦) إلى نفسي. وجدني في أهل


(١) بفتح الهمزة، وتخفيف النون، وبعد الألف مهملة. - الفتح (٩/ ١٧٦).
(٢) بضم المهملة، وكسر اللام. - المرجع المتقدم، الحوالة نفسها.
(٣) حلاني قرطة، وشنوفًا - من الذهب، والفضة، وغيرهما -، تنوس بأذني. والنوس: الحركة في كل شيء متدل، وسائل. - انظر: غريب الحديث لأبى عبيد (٢/ ٣٠٠)، وبغية الرائد للقاضي عياض (ص/ ١١٨ - ١١٩).
(٤) قال أبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ٣٠٠): (لم ترد العضد خاصة، إنما أرادت الجسد كله ... فإذا سمنت العضد سمن سائر الجسد). وانظر: شرح السنة للبغوي (٩/ ١٧٦).
(٥) بموحدة، ثم بجيم خفيفة - وفي رواية النسائي: ثقيلة - ثم مهملة ... قاله ابن حجر في الفتح (٩/ ١٧٦).
(٦) بسكون المثناة، وفي رواية لمسلم: (فتبجحت إليّ - بالتشديد - نفسي)، هذا هو المشهور في الروايات ... قاله ابن حجر في الفتح، الموضع المتقدم. والمعنى: فرّحني، ففرحت. وقيل: عظمني، فعظمت نفسي عندي، وقيل: وسّع عليّ، وترفني.
- انظر: غريب الحديث (٢/ ٣٠٠ - ٣٠١)، والأمثال للرامهزي (ص/ ٢٢١)، وبغية الرائد (ص/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>