للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غنيمة (١) بشق (٢)، فجعلني من أهل صهيل (٣)، وأطيط (٤) ودائس (٥)، ومنق (٦).


(١) بالمعجمة، والنون، تصغير غنم. - انظر: بغية الرائد (ص/ ١٢١)، والفتح (٩/ ١٧٦).
(٢) - بكسر المعجمة - قال الخطابى: (هكذا الرواية، والصواب: بفتح الشين، وهو موضع بعينه)، وقاله جماعة آخرون. وقبل: هو بالفتح والكسر، موضع. وقيل: تعني بشق جبل لقلتهم، وقلة غنمهم. وقيل المعنى: إنهم كانوا في شظف من العيش - وهو قريب من الأول -.
- انظر: غريب الحديث (٢/ ٣٠١)، وبغية الرائد (ص/ ١٢١ - ١٢٢)، والفتح (٩/ ١٧٦)، وشرح السنة (٩/ ١٧٦ - ١٧٧).
(٣) الصهيل: أصوات الخيل. - انظر: غريب الحديث (٢/ ٣٠١ - ٣٠٢)، والأمثال (ص/ ٢٢١).
(٤) تعني: أصوات الإبل. والمعنى: جعلني في أهله، وهو أهل خيل، وإبل - انظر: الموضعين المتقدمين، في المصدرين نفسيهما.
(٥) - اسم فاعل من الدوس - قال أبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ٣٠٢): (بعض الناس يتأوله من دئاس الطعام، وأهل الشام يسمونه: الدراس. يقولون: قد درس الناس الطعام يدرسونه ... فإن كان كما قيل فإنها أرادت أنهم أصحاب زرع) اهـ.
وقال بعضهم: الدائس الطعام، الذي في أهله دياسة، وعندهم من الطعام غيره، فخيرهم متصل.
- انظر: بغية الرائد (ص/ ١٢٤ - ١٢٥)، والفتح (٩/ ١٧٧).
(٦) - بكسر النون، وتشديد القاف -، وقبل: بسكون النون، وتخفيف القاف ... قيل: أرادت به من ينقي الطعام. وقيل: نقيق أصوات المواشى، تصف كثرة ماله. وقيل: أي له أنعام سمان، وقيل غير ذلك.
- انظر: غريب الحديث (٢/ ٣٠٣)، والأمثال (ص/ ٢٢٢)، وبغية الرائد (ص/ ١٢٥ - ١٢٦)، والفتح (٩/ ١٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>