(٢) أي: أنام أول النهار، فلا أوقظ. إشارة إلى أن لها من يكفيها مؤنة بيتها، ومهنة أهلها، قاله الحافظ في الفتح (٩/ ١٧٧). (٣) قال البخاري بإثر حديثه -: (وقال بعضهم: فأتقمّح - بالميم - وهذا أصح). وقال أبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ٣٠٤) - وقد ذكر الرواية بالنون -: (ولا أرى المحفوظ إلّا بالميم - فإن كان هذا محفوظًا، فإنه يقال: إن التقنح الامتلاء من الشرب، والري منه) اهـ، وكان قد قال (٢/ ٣٠٣): (فأتقمح: أي أروى حتى أدع الشرب، من شدة الري). - وانظر: بغية الرائد (ص/ ١٢٧ - ١٣٢). (٤) في (كتاب: النكاح، باب: حسن العاشرة مع الأهل) / ورقمه/ ٥١٨٩ عن على بن حجر السعدي وسليمان بن عبد الرحمن، كلاهما عن عيسى بن يونس به. ومن طريقه رواه: البغوي في شرح السنة (٩/ ١٦٨ - ١٧١) ورقمه/ ٢٣٤٠، والقاضي عياض في بغية الرائد (ص/ ٣). (٥) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب ذكر حديث أم زرع) ٤/ ١٨٩٦ - ١٩٠١ ورقمه/ ٢٤٤٨ عن علي بن حجر السعدي وأحمد بن جناب، كلاهما عن عيسى بن يونس به. ومن طريقه رواه: عياض في البغية (ص/ ٧) -. والحديت عن علي بن حجر رواه - أيضًا -: الترمذي في الشمائل (ص / ٢١١ - ٢١٨) ورقمه/ ٩١٣٨. ومن طريقه: القاضى عياض في بغية الرائد (ص/ ٤)، والبغوي في شرح السنة (٩/ ١٦٨ - ١٧١) ورقمه/ ٢٤١ - ، والنسائى في السنن الكبرى (٥/ ٣٥٤ - ٣٥٦) ورقمه/ ٩١٣٨ - ومن طريقه: القاضى عياض في بغية الرائد (ص/ ٥)، وللحديث طرق أخرى عنده (ص/ ٢ - ٦) -، ورواه من طريقه - أعني: ابن حجر -: ابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٥٤٨ - ٥٤٩) ورقمه/ ٥٣٤، والقزويني في التدوين (١/ ٣٥١ - ٣٥٣).