للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه: (ثم أقبلت أمه من الرضاعة فوضع لها شق ثوبه من جانبه الآخر، فجلست عليه)، رواه: أبو داود بإسناد معضل - وتقدم - (١).

والثاني: حديث محمد بن المنكدر، رواه: ابن سعد (٢)، وابن أبي الدنيا (٣)، والمروزي (٤)، كلهم من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري عنه، قال: استأذنت امرأة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قد كانت أرضعته، فلما دخلت عليه قال: (أمي، أمي)، وعمد إلى ردائه فبسطه لها، فقعدت عليه. واللفظ حديث ابن سعد، ولابن أبي الدنيا نحوه، وللمروزي: جاءت إلى النبي ظئره (٥) التى أرضعته، فبسط لها رداءه، ثم قال: (مرحبًا بأمي)، ثم أجلسها على ردائه ... ورواته ثقات غير أنه مرسل؛ لأن محمد بن المنكدر من التابعين (٦).

والأخير: حديث عمر بن سعد، رواه: ابن سعد (٧) عن إبراهيم بن شماس السمرقندي عن الفضل بن موسى السيناني عن عيسى بن فرقد عنه قال: جاءت ظئر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فبسط لها رداءه، وأدخل يده في ثيابها، ووضعها على صدرها.


(١) برقم/ ٧٤٨.
(٢) الطبقات الكبرى (١/ ١١٤).
(٣) مكارم الأخلاق (ص/ ٧٣) ورقمه / ٢١٣.
(٤) البر والصلة (ص/ ٤١) ورقمه/ ٨٠.
(٥) الظئر هي: المرضعة غير ولدها. انظر: النهاية (باب: الظاء مع الهمزة) ٣/ ١٥٤.
(٦) انظر: الثقات (٥/ ٣٥٠)، والتقريب (ص/ ٨٩٩) ت/ ٦٣٦٧، و (ص/ ٨١).
(٧) الطبقات الكبرى (١/ ١١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>