للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من التابعين، أو ممن دونهم (١). الرابع: أن يكون من خبر الصحابة بعضهم في بعض (٢). والخامس: أن يكون من خبر أحد التابعين - أو جماعة منهم - بما يدل على صحبة مَن روى عنه - أو من رووا عنهم - (٣)، على اختلاف أحوالها باعتبار وصولها إلينا.

- والثاني: إثباتها بوصف، أو قرينة، أو نحو ذلك، وهذا على أقسام، أولها: أن يكون مهاجرًا، أو أن يكون من الأوس وَالخزرج، وكان بالمدينة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤). والثاني: أن يكون من أهل مكة، أو الطائف سنة عشر من الهجرة؛ لأنه لم يبق بهما أحد في هذه السنة إلّا أسلم وشهد حجة الوداع (٥). والثالث: أن يكون قد أُمّر في معركة من معارك الردة والفتوح؛ لأنهم كانوا لا يؤمرون إلّا صحابي (٦).

والرابع: أن يولد أو يولد له في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كان لا يولد لأحد منهم إلّا أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم -؛


= ٥١٨)، وتحقيق منيف الرتبة (ص/ ٥٠ - ٥٩)، والبحر المحيط (٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦)، والإصابة (١/ ٨ - ٩)، وفتح المغيث (٤/ ٩٠ - ٩١)، وتدريب الراوي (٢/ ٢١٣).
(١) انظر - مثلًا -: التقييد (ص/ ٢٥٨)، وفتح المغيث (٤/ ٨٩).
(٢) انظر - مثلًا -: الكفاية (ص/ ١٠١)، والإصابة (١/ ٨)، وفتح المغيث (٤/ ٨٩).
(٣) انظر - مثلًا -: الإصابة (١/ ٨)، والتدريب (٢/ ٢١٣)، وفتح المغيث (٤/ ٨٩).
(٤) انظر - مثلًا -: البحر المحيط (٤/ ٣٠٥)، والإصابة (١/ ٩)، ومحاضرات التازي (١/ ١٣٩).
(٥) انظر: الإصابة (١/ ٩)، ومحاضرات التازي (١/ ١٣٩).
(٦) انظر: الإصابة (١/ ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>