للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والدارقطني (١). وقتادة - في الإسناد - هو: ابن دعامة، مدلس، ولم يصرح بالتحديث - وتقدموا -.

* وفيه - أيضًا -: حديث جابر بن عبد اللّه - رضي الله عنهما - يرفعه: (ولأهل بيتى أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتى أتاهم ما يوعدون)، وهذا حديث منكر، رواه: الحاكم في المستدرك بإسناد واهٍ، قال الذهبي في التلخيص: (أظنه موضوعا) ... وتقدم (٢).

١٩٧ - [٢٨] عن علي الهلالي - رضي اللّه عنه - قال: دخلت على رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - في شكاته التي قبض فيها، فإذا فاطمة - رضي الله عنها - عند رأسه. قال: فبكت، حتى ارتفع صوتها. فرفع رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - طرفه إليها، فقال: (حَبيبتِي فاطمَة، مَا الَّذي يُبكيْك؟)، فقالت: أخشى الضيعة من بعدك. فقال: (يَا حبيبَتى، أمَا علَمت أن الله عزَّ وجلَّ - اطلعٍ إلى الأرضِ اطِّلاعَةً فاختارَ منهَا أبَاك، فبعثَ (٣) برسالته. ثم اطَّلعَ اطِّلاعَةً فاختارَ منهَا بعلَك، وأوحَى إليَّ أن أُنكِحَك إيَّاهُ يَا فَاطمَة. ونحنُ أهلَ بيت قدْ أعطانَا الله سبعَ خصالٍ، لمْ يُعطَ أحَدٌ قبلنَا، ولا يُعطى (٤) أحدٌ بعدنَا: أنَا خاتمُ النبيينَ، وأكرمُ النبيينَ علَى اللّهِ، وأحبُّ المخلوقينَ إلى اللّهِ - عزَّ وجلَّ -، وأنَا أبُوك. ووصيِّي


(١) الضعفاء والمتروكون (ص/ ٢٠٠) ت/ ٢٠٣، وانظر: سؤالات البرقاني له (ص/ ٢٧) ت/ ١٢٨، وتهذيب الكمال (٨/ ٣٠٩) ت/ ١٧١٦.
(٢) انظر الحديث ذي الرقم/ ١٠٢.
(٣) لعل الصواب: فبعثه.
(٤) هكذا، بالياء في الفعلين، ولعل الصواب أنهما بالتاء - والله أعلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>