للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وسيأتي (١) حديث جرير ينميه: (المهاجرون، والأنصار أولياء بعضهم لبعض، والطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض إلى يوم القيامة) ... وهو حديث صحيح، رواه: الإمام أحمد، والطبراني، وغيرهما.

٢٢٧ - [٤] عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الملكُ في قُريشَ، والقضاءُ في الأنصارِ، والأذانُ في الحبشة، والسُّرعةُ في اليَمَن).

رواه: الإمام أحمد (٢) - وهذا لفظه -، ورواه: الترمذي (٣) عن أحمد بن منيع، كلاهما عن زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح عن أبي مريم عنه به ... وليس للترمذي فيه قوله: (والسرعة في اليمن)، وقال: (والأمانة في الأزد (٤) يعني: اليمن، ثم قال: (حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن


(١) (ص/ ٩٤٠).
(٢) (١٤/ ٣٦٨) ورقمه/ ٨٧١٦. وهو في الفضائل له (٢/ ٧٩٥) ورقمه/ ١٤٢٣.
(٣) في (كتاب: المناقب، باب: في فضل اليمن) ٦/ ٦٨٣ ورقمه/ ٣٩٣٦.
(٤) - بفتح الألف، وسكون الزاى -: قبيلة عظيمة من قبائل اليمن، من قحطان. تنسب إلى أزد شنوءة، وهو: الأزد - واسمه: دِرَاء - بن الغوث بن النبيت بن زيد بن مالك بن زيد بن كهلان. وولد الأزد: مازنًا - وإليه جماع غسان -، ونصرًا، وعمرًا، وعبد الله، والهنو، وقدارًا، والأهيوبا. وافترقت الأزد - فيما يقوله علماء النسب - على نحو سبع وعشرين قبيلة، ومنهم: الأنصار، وهم حيان: الأوس، والخزرج. وكل الأوس، والخزرج غساني إلا ما كان منهم بعمان. من الأوس: بنو عامر بن النبيت بن مالك بن الأوس. ومن الخزرج: بنو السائب بن قطن بن عوف بن الخزرج. فهولاء من الأوس، والخزج=

<<  <  ج: ص:  >  >>