للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ رُؤْيا صَالِحَةً، صَادِقَة غَيْرَ كاذِبَةً، نافِعَةً غَيْرَ ضَارَّةٍ. وكانتْ إذا قالت هذا قد عرفوا أنها غير متكلمة بشيء حتى تصبحَ أو تستيقظَ من الليل.

[٣٠/ ٢٤٦] وروى الإِمام الحافظ أبو بكر بن أبي داود بإسناده، عن عليّ رضي الله عنه قال:

ما كنتُ أرى أحدًا يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة. إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.

[٣١/ ٢٤٧] وروي أيضًا عن عليّ: ما أرى أحدًا يعقلُ دخلَ في الإِسلام ينامُ حتى يقرأ آيةَ الكرسي.

[٣٢/ ٢٤٨] وعن إبراهيم النخعي قال:

كانوا يُعلّمونهم إذا أووا إلى فراشهم أن يقرؤوا المعوّذتين. وفي رواية: كانوا يستحبّون أن يقرؤوا هؤلاء السور في كلّ ليلة ثلاثَ مرات: قل هو الله أحد والمعوّذتين. إسناده صحيح على شرط مسلم.

واعلم أن الأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرة، وفيما ذكرناه كفاية لمن وُفِّق للعمل به، وإنما حذفنا ما زاد عليه خوفًا من الملل على طالبه والله أعلم؛ ثم الأولى أن يأتيَ الإِنسانُ بجميع المذكور في هذا الباب، فإن لم يتمكن اقتصرَ على ما يقدرُ عليه من أهمّه.


[٢٤٦] قال الحافظ ابن حجر: أخرجه أبو بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث في كتاب "شريعة القارىء" من طريقين، الأولى صحيحة كما قال الشيخ .. وانظر الفتوحات ٣/ ١٧٠، ونتائج الأفكار ـ لوحة (٢٠٠).
[٢٤٧] قال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن أبي داود .. وسنده حسن.
[٢٤٨] الأثر عن النخعي أخرجه ابن أبي داود بسندين كلاهما صحيح. الفتوحات ٣/ ١٧٢. وقد تقدم حديث عائشة في قراءة المعوذات كل ليلة، وهو في الصحيحين، وفي بعض طرقه: ثلاث مرات. نتائج الأفكار ـ لوحة (٢٠١).

<<  <   >  >>