للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللَّهِ على نَفْسِي ومَالي ودِينِي، اللَّهُمَّ رضّنِي بِقَضائِك، وباركْ لي فِيما قُدّرَ لي حتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أخَّرْتَ ولا تأخيرَ ما عَجَّلْتَ".

٨٩ ـ بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ

[١/ ٣٢٨] روينا في كتاب ابن السني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ على عَبْدٍ نِعْمَةً في أهْلٍ ومَالٍ وَوَلَدٍ فَقالَ: ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَاّ باللَّهِ، فَيَرَى فِيها آفَةً دونَ المَوْتِ".

٩٠ ـ بابُ ما يقولُه إذا أصابتهُ نكبةٌ (١) قليلةٌ أو كثيرةٌ

قال الله تعالى: {وَبَشِّر الصَّابِرينَ الَّذينَ إذَا أصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ (٢) قالُوا إنَّا لِلَّهِ وَإِنّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ} [البقرة: ١٥٥ـ١٥٦].

[١/ ٣٢٩] وروينا في كتاب ابن السني، عن أبي هريرة قال:

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لِيَسْتَرْجِعْ أحَدُكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ حتَّى فِي شِسْعِ نَعْلِهِ، فإنَّها مِنَ المَصَائِبِ".


[٣٢٨] ابن السني (٣٥٩) وإسناده ضعيف؛ فيه عيسى بن عون، قال الأزدي: لا يصحّ حديثه، وعبد الملك بن زرارة، قال الهيثمي: ضعيف.
[٣٢٩] ابن السني (٣٥٤) وقال الحافظ: حديث غريب في سنده من ضُعِّفَ وله شاهد .. انظر الفتوحات ٤/ ٢٨. ومعنى "الزمام": السير الذي يعقد فيه الشِّسْعُ.

(١) " نكبة" بإسكان الكاف: ما يُصيب الإِنسان من الحوادث، كذا في النهاية
(٢) "مصيبة": اسم فاعل من أصاب، وصار اختصاصه بالمكروه

<<  <   >  >>