للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبحانَ مَنْ سَبَّحَتْ له. قال الشافعي: كأنه يذهب إلى قول الله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد:١٣].

وذكروا (١)، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنّا مع عمر رضي الله عنه في سفر، فأصابنا رعدٌ وبرقٌ وبَرَدٌ، فقال لنا كعب: مَن قال حين يسمع الرعد: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ثلاثًا، عُوفي من ذلك الرعد، فقلنا، فعوفينا.

١٤٠ ـ بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ

[١/ ٤٦٥] روينا في صحيح البخاري، عن عائشة رضي الله عنها؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نافِعًا"، وروينا في سنن ابن ماجه، وفيه:" اللَّهُمَّ صَيِّبًا نافِعًا" مرّتين أو ثلاثًا.

[٢/ ٤٦٦] وروى الشافعي رحمه الله في "الأُمّ" بإسناده حديثًا مرسلًا،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدّعاءِ عِنْدَ التِقاءِ الجُيُوشِ، وَإقَامَةِ الصَّلاةِ، وَنُزُولِ الغَيْثِ" قال الشافعي: وقد حفظتُ عن غير واحدٍ طَلبَ الإِجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.

١٤١ ـ بابُ ما يقولُه بعدَ نزولِ المطر

[١/ ٤٦٧] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن زيد بن خالد


[٤٦٥] البخاري (١٠٣٢)، وابن ماجه (٣٨٩٠) و"صَيِّبًا": مطرًا جاريًا على وجه الأرض من كثرته.
[٤٦٦] الأُم ١/ ٢٢٣ـ٢٢٤، وقد تقدّم برقم ١/ ١٠٠.
[٤٦٧] البخاري (٨٤٦)، ومسلم (٧١)، والموطأ ١/ ١٩٢، وأبو داود (٣٩٠٦)، والنسائي ٣/ ١٦٥.

(١) قال ابن علاّن: رواه الطبراني. وقال الحافظ: هذا موقوف حسن الإسناد. الفتوحات ٤/ ٢٨٦

<<  <   >  >>