للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ" قال الترمذي: حديث حسن.

١٠٨ ـ بابُ طلبِ العوَّادِ الدُّعاء من المريضِ

[١/ ٣٧٥] روينا في سنن ابن ماجه وكتاب ابن السني بإسناد صحيح أو حسن، عن ميمون بن مهران، عن عمر رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا دَخَلْتَ على مَرِيضٍ فَمُرْهُ فَلْيَدْعُ لَكَ، فإنَّ دُعَاءَهُ كَدُعاءِ المَلائِكَةِ". لكن ميمون بن مهران لم يدرك عمر.

١٠٩ ـ بابُ وَعْظِ المريضِ بعدَ عافيتِه وتذكيره الوفاءَ بما عاهدَ الله تعالى عليه من التوبة وغيرِها

قال الله تعالى: {وَأوْفُوا بالعَهْدِ إِنَّ العَهْدَ كانَ مَسْؤُولًا} [الإِسراء:٣٤] وقال تعالى: {والمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إذَا عاهَدُوا} [البقرة:١٧٧] الآية، والآيات في الباب كثيرة معروفة.

[١/ ٣٧٦] وروينا في كتاب ابن السني، عن خوّات بن جُبير رضي الله عنه، قال:

مرضتُ فعادَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: "صَحَّ الجِسْمُ يا خَوَّاتُ، قلت: وجسمُك يا رسول الله! قال: فَفِ الله بِمَا وَعَدْتَهُ، فقلت: ما وعدتُ الله عَزّ وجلَّ شيئًا، قال: بَلى إنَّهُ ما منْ عَبْدٍ يَمْرَضُ إِلَاّ أحْدَثَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا، فَفِ الله بِمَا وَعَدْتَهُ".


[٣٧٥] ابن ماجه (١٤٤١)، وابن السني (٥٦٢) وهو حديث مرسل لتابعي من الطبقة الرابعة. الفتوحات ٤/ ٩١.
وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع. قال العلامي في المراسيل والمِزي: في رواية ميمون بن مهران عن عمر ثلمة.
[٣٧٦] ابن السني (٥٦٣)، وإسناده ضعيف.

<<  <   >  >>