١٦٢ ـ باب استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله وبما يصير إليه من الشهادة، وإظهار السرور بذلك وأنَّه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبُنا وهو نهايةُ أملِنا وغايةُ سؤلِنا
عن أنس رضي الله عنه في حديث القرّاء أهل بئر مَعُونة الذين غدرتِ الكفّارُ بهم فقتلوهم: أن رجلًا من الكفار طعنَ خالَ أنس وهو حَرَام بن مِلحان، فأنفذه، فقال حَرام: الله أكبر فُزْتُ وربّ الكعبة. وسقط في رواية مسلم "الله أكبر" قلتُ: حَرَام بفتح الحاء والراء.
١٦٣ ـ بابُ ما يقولُ إذا ظَهَر المسلمون وغلبُوا عدوَّهم
ينبغي أن يُكثرَ عند ذلك من شكر الله تعالى، والثناء عليه،