للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِذَا أصَابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فأْجُرْنِي فِيها وأبْدِلْنِي بِها خَيْرًا مِنها".

[٣/ ٣٨٧] وروينا في كتاب الترمذي وغيره، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذَا ماتَ وَلَدُ العَبْدِ قالَ اللَّهُ تَعالى لِمَلائكَتهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقولونَ: نَعَمْ: فَيَقولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤادِهِ؟ فيقولونَ: نَعَمْ، فَيَقولُ: فَماذا قالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعالى: ابْنُوا لِعَبْدي بَيْتًا في الجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ" قال الترمذي: حديث حسن.

[٤/ ٣٨٨] وفي معنى هذا ما رويناه في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يَقُولُ اللَّهُ تَعالى، ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلَاّ الجَنَّةُ".

١١٤ ـ بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ

[١/ ٣٨٩] روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المَوْتُ فَزَعٌ، فإذَا بَلَغَ أحَدَكُمْ وَفاةُ أخِيهِ فَلْيَقُلْ: (إِنَّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإِنَّا إلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبونَ) اللَّهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ فِي الْمُحْسِنِينَ، وَاجْعَلْ كِتابَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي أَهْلِهِ فِي الغابِرِينَ، وَلا تَحْرِمْنا أجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ".


[٣٨٧] الترمذي (١٠٢١) وقد تقدم برقم ٣/ ٢٩٠.
[٣٨٨] البخاري (٦٤٢٤).
[٣٨٩] ابن السني (٥٦٦) وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث غريب أخرجه ابن السني وفي سنده قيس بن الربيع، وهو صدوق لكنه تغير في الآخر ولم يتميز، فما انفرد به يكون ضعيفًا. الفتوحات ٤/ ١٢٤.

<<  <   >  >>