للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لابن عمر رضي الله عنهما: أبا عبد الرحمن! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويزعمون أن لا قَدَر، وأنّ الأمرَ أُنُفٌ، فقال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أنّي بريءٌ منهم وأنهم بُرآءُ مني.

قلت: أُنُف بضمّ الهمزة والنون: أي مُستأنف لم يتقدّم به علم ولا قدر، وكذب أهل الضلالة، بل سبق علم الله تعالى بجميع المخلوقات.

٢٧٦ ـ بابُ ما يقولُه إذا شرعَ في إزالةِ مُنكر

[١/ ٧٩٨] روينا في صحيحي البخاري ومسلم،

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخل النبيّ صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وحول الكعبة ثلاثمئةٍ وستون نُصُبًا، فجعلَ يطعنُها بعود كان في يده، ويقول: "جاءَ الحَقُّ، وَزَهَقَ الباطلُ، إنّ الباطِلَ كانَ زَهُوقًا جاءَ الحَقُّ وَما يُبْدِىءُ الباطِلُ وما يُعِيدُ".

٢٧٧ ـ بابُ ما يَقولُ مَنْ كانَ في لسانِه فُحْشٌ

[١/ ٧٩٩] روينا في كتابي ابن ماجه وابن السني، عن حُذيفةَ رضي الله عنه قال:

شكوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَرْبَ لساني، فقال: "أيْنَ أنْتَ مِنَ الاسْتِغْفارِ؟ إني لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةِ".


= جبريل عليه السلام في صورة رجل وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم عن الإِسلام والإِيمان والإِحسان والساعة.
[٧٩٨] البخاري (٤٢٨٧)، ومسلم (١٧٨١)، والترمذي (٣١٣٧).
[٧٩٩] ابن ماجه (٣٨١٧)، والنسائي (٤٥٠)، وابن السني (٣٦٤) من طريق النسائي. وفي الزوائد: في إسناده أبو المغيرة البجليّ، مضطرب الحديث عن حذيفة، قاله الذهبي في الكاشف.

<<  <   >  >>