للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢/ ١٠٤٣] وروينا في كتابي أبي داود والترمذي، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أسْرَعُ الدُّعاءِ إجابَةً دَعْوَةُ غائِبٍ لِغائبٍ" ضعّفه الترمذي.

٣٤٤ ـ بابُ استحباب الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائِه

هذا الباب فيه أشياء كثيرة تقدمت في مواضعها. ومن أحسنها:

[١/ ١٠٤٤] ما روينا في الترمذي، عن أُسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما، قال:

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناءِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وقد قدّمنا قريبًا في كتاب حفظ اللسان في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكافِئُوهُ، فإنْ لَمْ تَجدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ".

٣٤٥ ـ باب استحباب طلب الدعاءِ من أهل الفضلِ وإن كان الطالبُ أفضل من المطلوبِ منه، والدعاء في المواضعِ الشريفة

اعلم أن الأحاديث في هذا الباب أكثرُ من أن تُحصر، وهو مجمعٌ عليه، ومن أدلّ ما يستدلّ به:


[١٠٤٣] أبو داود (١٥٣٥) وأوله "إن أسرع الدعاء إجابة .. "، والترمذي (١٩٨١) ويوله "ما دعوة أسرع إجابة .. "، ورواه البخاري في الأدب المفرد باللفظ الذي أورده النووي، وإسناده ضعيف.
[١٠٤٤] الترمذي (٢٠٣٦) وإسناده صحيح. وقد تقدم برقم ٣/ ٨٠٦.

<<  <   >  >>