للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢/ ٧١٢] وروينا في كتاب الترمذي وسنن النسائي، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمانًا أحْسَنُهُمْ خُلُقًا وألْطَفُهُمْ لأهْلِهِ".

٢٣٣ ـ بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام

اعلم أنه يستحبّ للزوج أن لا يخاطب أحدًا من أقارب زوجته بلفظ فيه ذكر جماع النساء، أو تقبيلهنّ، أو معانقتهنّ، أو غير ذلك من أنواع الاستمتاع بهنَّ، أو ما يتضمن ذلك أو يُستدلّ به عليه أو يفهم منه.

[١/ ٧١٣] روينا في صحيحي البخاري ومسلم،

عن عليٍّ رضي الله عنه قال: كنت رجلًا مَذَّاءً فاستحييتُ أن أسألَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته منّي، فأمرتُ المقدادَ فسألَه.

٢٣٤ ـ بابُ ما يُقال عند الولادة وتألّم المرأة بذلك

ينبغي أن يُكثر من دُعاء الكَرْب الذي قدَّمناه.

[١/ ٧١٤] وروينا في كتاب ابن السني عن فاطمة رضي الله عنها؛

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دنا ولادها أمرَ أُمَّ سلمة وزينبَ بنتَ جحشٍ أن يأتيا


[٧١٢] الترمذي (٢٦١٥)، والنسائي في الكبرى، وهو مرسل لأن أبا قلابة لم يسمع من عائشة .. وله شواهد يعتضد بها عن أبي هريرة وأنس.
[٧١٣] البخاري (٢٦٩)، ومسلم (٣٠٣)، والموطأ ١/ ٤٠، وأبو داود (٢٠٦) (٢٠٩)، والترمذي (١١٤)، والنسائي ١/ ٩٦ـ٩٧، ومعنى "مَذّاء": كثير المذي.
[٧١٤] ابن السني (٦٢٥)، وإسناده ضعيف جدًا، لوجود موسى بن محمد بن عطاء، وهو منكر الحديث، وفيه عيسى بن إبراهيم القرشي وهو منكر الحديث أيضًا، وفيه موسى بن أبي حبيب ذاهب الحديث.

<<  <   >  >>