للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣/ ٧٣١] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ أخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ تَعالى رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ االأمْلاكِ" وفي رواية "أخنى" بدل "أخنع". وفي رواية لمسلم "أغْيَظُ رَجُلٍ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ وأخْبَثُهُ رَجُلٌ كَانَ يُسَمَّى مَلِكَ الأمْلاكِ، لا مَلِكَ إِلَاّ اللَّهُ" قال العلماء: معنى أخنع وأخنى: أوضع وأذلّ وأرذل. وجاء في الصحيح عن سفيان بن عيينة قال: ملك الأملاك مثل شاهان شاه.

٢٤٣ ـ باب ذكر الإِنسان من يتبعُه من ولد أو غلام أو متعلمٍ أو نحوهم باسمٍ قبيحٍ ليؤدّبَه ويزجرَه عن القبيح ويروّضَ نفسَه

[١/ ٧٣٢] روينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن بُسْرٍ المازني الصحابي رضي الله عنه، وهو بضمّ الباء الموحدة وإسكان السين المهملة.

قال: بعثتني أُمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بِقِطْفٍ مِن عِنَب، فأكلتُ منه قبل أن أُبلغَه إياه، فلما جئتُ به أَخَذَ بأُذني وقال: "يا غُدَرُ".

[٢/ ٧٣٣] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما في حديثه الطويل المشتمل على كرامة ظاهرة للصديق رضي الله عنه، ومعناه:

أن الصديق رضي الله عنه ضيَّفَ جماعةً وأجلسَهم في منزله وانصرفَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأخَّرَ رجوعُه، فقال عند رجوعه: أعشّيتمُوهم؟ قالُوا: لا، فأقبل على ابنه عبد الرحمن فقال: يا غُنْثَرُ فَجَدَّعَ وَسَبَّ.


[٧٣١] البخاري (٦٢٠٥)، ومسلم (٢١٤٣)، وأبو داود (٤٩٦١)، والترمذي (٢٨٣٩).
[٧٣٢] ابن السني (٤٠٣)، وإسناده ضعيف.
[٧٣٣] البخاري (٦٠٢)، ومسلم (٢٠٥٧)، وأبو داود (٣٢٧٠).

<<  <   >  >>