للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ماجه وغيرها، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

قلتُ يارسول اللَّه! إن علمتُ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

قال أصحابَنا رحمهم الله: يُستحبّ أن يُكثِر فيها من هذا الدعاء، ويُستحبّ قراءةُ القرآن وسائر الأذكار والدعوات المستحبة في المواطن الشريفة، وقد سبقَ بيانها مجموعةً ومفرّقةً. قال الشافعي رحمه الله: أستحبّ أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها، هذا نصّه: ويستحبّ أن يُكثرَ فيها من الدعوات بمهمات المسلمين، فهذا شعار الصالحين وعباد الله العارفين، وبالله التوفيق.

١٥٢ ـ باب الأَذْكَارِ في الاعْتِكَاف

يُستحبّ أن يُكثر فيه من تلاوة القرآن وغيرِه من الأذكار.


= ٦/ ١٧١ و ١٨٣ و ٢٠٨ و ٢٥٨، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٣٠ وصححه، ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>