للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسقط قول "ولا إِله إلاّ الله" قبل "والله أكبر" في كثير من النسخ، ولم يذكره الحميدي أيضًا في الجمع بين الصحيحين، وثبت هذا اللفظ في رواية الترمذي وغيره، وسقط في رواية أبي داود، وقوله "اغفر لي أو دعا" هو شك من الوليد بن مسلم أحد الرواة، وهو شيخ البخاري وأبي داود والترمذي وغيرهم في هذا الحديث.

وقوله صلى الله عليه وسلم "تعارّ" هو بتشديد الراء ومعناه: استيقظ.

[٢/ ٢٥١] وروينا في سنن أبي داود بإسناد لم يضعفه، عن عائشة رضي الله عنها،

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال: "لا إلهَ إِلَاّ أنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بعد إذْ هَدَيْتَني وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ".

[٣/ ٢٥٢] وروينا في كتاب ابن السني عن عائشة رضي الله عنها قالت

كان ـ تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ إذا تعارّ من الليل قال: "لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَما بَيْنَهُما العَزِيزُ الغَفَّارُ".

[٤/ ٢٥٣] وروينا فيه بإسناد ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه

أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذَا رَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إلى العَبْدِ المُسْلِمِ نَفْسَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ وَدَعاهُ تَقَبَّلَ مِنْهُ".


[٢٥١] أبو داود (٥٠٦١)، وفي سنده عبد الله بن الوليد بن قيس التجيبي، وهو ليّن الحديث، وتقدم برقم ٧/ ٣٢.
[٢٥٢] ابن السني (٧٦٢) ورواه النسائي والحاكم، وإسناده صحيح. وانظر صحيح الجامع الصغير ١٤/ ٢١٣. وقد حسّنه الحافظ في أماليه، وتعجب من اقتصار الشيخ النووي على عزوه إلى ابن السني. نتائج الأفكار ـ لوحة (٢٠٣).
[٢٥٣] ابن السني (٧٥٨) وإسناده ضعيف، وقال المنذري: رواه ابن أبي الدنيا.

<<  <   >  >>